تبرعك سيتحول إلى مواد إغاثية وسيكون أملاً أخيرًا لنا!

تنام في منزل وتستيقظ في منزل آخر

2 مارس 2023 - 19:39

في عالم يحمل وعود الحرية والعدالة والأمان، نجد أن الحقيقة أحيانًا قد تكون مظلمة ومروعة. فعلى أرض فلسطين، تظهر الصور الأليمة المأساة التي يعيشها أهل غزة يوميًا تحت وطأة الهجمات الإسرائيلية. تكشف الصور عن قصص حية تحكي مأساة الأطفال والنساء والرجال الذين فقدوا كل شيء عزيز وغالي.

مع كل قذيفة تُطلق، وكل منزل يُدمر، يموت جزء من الأمل في قلوب الناس. الأمهات تنظر إلى أطفالها المصابين وتبكي دمًا، الآباء يحملون بناتهم الصغيرات في حضنهم وينظرون إلى الخراب الذي كان يومًا منزلهم. الصور تحكي قصصًا لا تحتمل من الألم والفقد.

على الجدران المتهدمة، نرى كتابات تعبر عن الألم واليأس، 'المنزل الذي نمت فيه، أصبح شكلًا مختلفًا عندما استفقت'. الحروب لا تحرم البشر فقط من مأواهم، بل تسلبهم أحلامهم وطموحاتهم.

تظهر الصور كيف أن الناس يركضون من ملجأ إلى آخر، بحثًا عن الأمان في غزة حيث لا مكان آمن. الشوارع والساحات والمجتمعات كلها تحت النار، المباني السكنية تتعرض للقصف مرارًا وتكرارًا.

هذه ليست مجرد صور، بل هي دعوة للإنسانية، دعوة لنقف معاً ضد الظلم والعنف. نحن ندعوكم للتبرع والمساهمة في تقديم الدعم لأهل غزة. ستذهب تبرعاتكم لتوفير المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية للمحتاجين. عبر مختلف القنوات والأشكال، يمكننا مساعدة الشعب الفلسطيني في تجاوز هذه الأزمة الإنسانية الكبيرة.

نحن ندعو الجميع لفتح قلوبهم ومحافظهم، وتقديم ما يمكن لإحضار الأمل والإغاثة لأولئك الذين فقدوا الكثير. لنعمل جميعًا من أجل إحداث فرق وتقديم العون لأهلنا في فلسطين.

مساعدتنا في القتال!

Floating Image